نجاح الأجهزه الأمنيه في رجوع الطفل المختطف
الداخلية تعلن القبض على العصابة مختطفة' الطفل
«زياد» والتمكن من تحريره سالما.
أكد مسئول أمني بمديرية أمن الغربية، مساء اليوم الاثنين، نجاح الأجهزة الأمنية في العثور على الطفل «زياد أحمد البحيري»، الذي تعرض للاختطاف من قبل ملثمين مجهولين، من داخل أحد المحلات التجارية، على طريق الدائري «المحلة الكبرى - المنصورة».
وقال المسئول الأمني إنه تم الدفع بطواقم أمنية ثابتة ومتحركة بمحيط مداخل قرية «السجاعية»، عقب العثور على الطفل موثق الأيدي، ومكمم داخل مخزن وسط الزراعات بذات القرية، كما تم الدفع بضباط من إدارة البحث الجنائي لمطاردة الجناة، وتقديمهم للعدالة.
وأشار مسئول أمني بمديرية أمن الغربية إلى أن ضباط المباحث الجنائية تمكنوا من تحديد هوية مالكي السيارة الخاصة المستخدمة في ارتكاب واقعة اختطاف الطفل علي أيدي مجهولين، وتم العثور على السيارة متفحمة بنطاق قرية «سجين» بنطاق مركز قطور .
وتابع المسئول الأمني أن مجهولين اختطفا الطفل من حضن والدته على الطريق الدائري، قبل أن يلوذا بالفرار في سيارة ملاكي، تبين أنها تحمل رقم «د و ق 1246»، توجهت إلى طريق قرى «الدواخلية والجابرية والعامرية والسجاعية»، حيث تم العثور على الطفل في القرية الأخيرة.
وتلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطاراً من اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى العقيد خالد عبد الفتاح، رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة، من المدعو «أحمد البحيري»، باختطاف ابنه «زياد»، 8 سنوات، على أيدي مجهولين ملثمين، في نطاق الطريق الدائري بين المحلة ومدينة المنصورة.
وانتقل الرائد محمد عمار رئيس مباحث قسم ثان المحلة وقوات من الأمن السرية والنظامية دورها إلى مكان واقعة خطف الطفل.
تفاصيل قصة زياد طفل المحلة ولماذا تم خطفة.
بعد خطفة من الام في الساعه العاشره صباحا، من داخل المحل، تم نقله بسياره اخري واشعال النار في السيارة المختطف بها وتم تغطية عيونه لكي لايشاهد الطريق.
الخاطفين كانوا ٣ اشخاص منهم شخص يدعي رضا ورافق زياد في ليلته الاولي بأحد المنازل المهجورة التي اعده الجناة لعملية الخطف.
وقالوله هنرميك في الترعه.
سبب خطف الطفل زياد.
خلاف مالي مع عم زياد، والجناة كانوا يخططون لطلب ٢ مليون جنيها فدية للطفل وهذا سبب الخطف.
ملحوظه حقيقة الخلاف بين العم والعصابه لم يتضح بعد تفاصيله وجاري الفحص.
تم تفريغ وفحص 47 كاميرا، وتكليف ٣٧ ضابطا لايجاد وتحرير الطفل زياد.